مفتاحك للنجاح




بلوغ النجاح لا يكون الا اذا عرفنا قيمة ذلك النجاح بحق وأدركنا قيمة أنفسنا وقدرتها على الإرتقاء, وهذا كفيل بشحد الهمة وملء الوقود لبدء العمل ,

اننا جميعا نملك أجوبة على كل الأمور تقريبا ولدينا امكانات لا حصر لها بامكانها أن تجيب عن رغباتنا وتعمل على تحقيق أحلامنا , كما أن بامكاننا الإستعانة بالآخرين لبلوغ الهدف..

غير أن احتقارنا لأنفسنا وضعف ايماننا وادراكنا لقوة النجاح يجعلنا نحجم عن الإنطلاق.. ما العمل اذن؟ كيف نتصرف في هذه الحالة ؟ وما هو الحل ؟

لقد سبق الإشارة الى أننا نملك جميع الأجوبة, اسأل نفسك وسوف تحصل على اجابة كافية ولا تنظر الى ما بين يديك فقد تكون فقيرا وتشك في قدرتك,

تخيل أنك أمام باب النجاح وتود فتحه, تخيل ما وراء الباب من متاع وخير لك وللناس, هناك كنز عظيم, وأنت مصر على فتح الباب بأي ثمن, ولكنك لا تملك المفتاح, هذا هو بيت القصيد, أين مفتاح الباب؟ أين مفتاح نجاحك.. الحقيقة لكل منا مفتاحه الخاص, فقد يكون مفتاحك كتابا تقرؤه أو فرصة حصلت عليها ولم تهدرها, وقد يكون للأسف الشديد شخصا عزيزا وعدته بالنجاح فمات قبل تحقق وعدك فتشعر بالصدمة من تحتك ومن فوقك ثم تنهض متثاقلا تجر جثتك الهامدة محاولا انتشالها من براثن ظروفك الإجتماعية من مخالب الفشل .

أنت بحاجة الى المفتاح, ابحث عنه الآن.

No comments:

Post a Comment

الإنسان الحر تصميم بلوجرام جميع الحقوق محفوظة 2014

Theme images by sndr. Powered by Blogger.