أحيانا تخالج في صدورنا أشياء ذات شأن عظيم, يحسب الإنسان أن به جنة أو
أن عمل ساحر قد شل فكره, يحتاج الواحد منا ليجرب حتى يفهم المعنى, ومهما فتلنا العضلات
واشتدت عظامنا وغلظ صوت الرجولة فينا فسنظل مخلوقات عاطفية حبيسة الأحاسيس تتراوح أحوالها
بين انشراح واستياء وبينهما مرادفات وأضداد لا تنتهي.
نحن يا سادة عاجزون عن ضبط سلوكياتنا
لأننا أهملنا نفوسنا ولم نحاول فهمها وما نزال ندفع الثمن غاليا وما زالت تبعات قراراتنا
الخاطئة تدنو بنا نحو الأسفل..
الوقت يمر ونحن نفكر ماذا وقع البارحة و لم نقرر بعد أي الأمور تشكل أولوية
في حياتنا وذلك لا يشكل واقعنا فقط انما يجعل المستقبل أقرب الى الحاضر وعليه فان قراءة
كتاب في لحظة هدوء مع النفس قد يقلب مسارك للأبد..فكر كيف استطاع رجل نحيف مثل المهاتما
غاندي أن يلهم العالم بعبقريته ويجعل المستعمر المدجج بالقوة -المادية- ينهزم أمام
قوة ارادته.
No comments:
Post a Comment