مقهى النجاح



في الوقت الذي تدفع نفسك للأمام وتصبر .. يحدث شيئ ما , 
لقد تغيرت سلوكياتك ولم تعد تهتم بسفاسف الأمور,
حواراتك أصبح لها هدف وكلامك أصبح قليلا,
لم يعد الهزل والمزاح يسليك.. لقد أصبح لحياتك معنى,
نظراتك تركز على هدف ما ولا تنتبه لما يحدث من حولك, انه شرود النجاح..
لكن, قبل أن يحدث ذلك, لماذا لا نقترب من النجاح؟ 

للأسف الشديد لأننا نخاف من التغيير , نعتقد أننا سندفع الثمن غاليا في حال اخترنا طريق النجاح,
ربما نخسر الأصدقاء والأشخاص القريبين منا , وربما نفقد الحميمية والأوقات الحلوة ونحن نحتسي الشاي في المقهى نتبادل الأحاديث الدافئة مع الأحباب ..ذلك صحيح الى حد كبير,

لكن !!!! دعنا نقارن بين أن تكون حميميا في صداقاتك, وأن تختار طريق النجاح, 
هل النجاح أن يكون لك أكبر عدد من الأصدقاء تجالسهم في المقاهي وتتبادل معهم النكت والحديث العقيم؟

كم شخصا تعرفه يملك معارف وصداقات كثيرة ولكنه لم ينجز شيئا في حياته بل بقي جالسا يحتسي شايه كالعادة يتباهى بأيامه الخوالي عندما كان يصاحب الفتيات الجميلات ويقوم بمغامرات شبيهة بالتي نشاهدها في أفلام الأكشن..

أحيانا تكون الحقيقة مرة لذلك نتحاشى الإعتراف بها, ولكننا جميعا أهدرنا فرصا وأوقاتا كثيرة ولم يعد هناك مزيدا من الوقت لنخسره.. فكر مليا.

No comments:

Post a Comment

الإنسان الحر تصميم بلوجرام جميع الحقوق محفوظة 2014

Theme images by sndr. Powered by Blogger.