لحظات الحياة



كل لحظة تنذر بقدوم أمر جديد , فلحظة سقوطك تسبق نهوضك ولحظة تعبك تسبق راحتك ولحظة فشلك تسبق نجاحك..والحياة لحظات بين الألم والمتعة, فمن يريد حلاوة العسل لابد له من تذوق لسعة النحل أولا, ولو حصل أن تجنبت الألم ما حصلت على المتعة أبدا انما بامكانك تغيير مفهومك للألم كأن تجعله سكة نحو المتعة ويتحول سعيك وتعبك الى حركية منتجة لرزقك ونافعة لصحة بدنك.

ان اعتياد النفس على الراحة يفيد أننا نتجنب الألم بقدر حبنا للمتعة وننزوي في دائرة الأمان ونحن بذلك أشبه بالقنفذ الذي يتوارى عن الأنظار داخله أو بالأحرى كالنعامة التي تدخل رأسها في التراب تاركة جسدها مكشوفا وتضن أنها متخفية ..

ان جميع الناجحين ممن حفظ التاريخ ذكراهم قد خرجوا من تلك الدائرة نحو رحاب الواقع ليواجهوا تحديات الحياة ويبنوا عالما جديدا يليق بتطلعاتهم واستطاعوا العيش باقتدار وجدارة..لقد علمونا أن للنجاح ثمن لابد من دفعه.

No comments:

Post a Comment

الإنسان الحر تصميم بلوجرام جميع الحقوق محفوظة 2014

Theme images by sndr. Powered by Blogger.