عش حلمك كأنه حقيقة

كان أحد أشهر المحفزين في أمريكا فقيرا وكان ينام على الأرض وفي الصباح يخطب في الجماهير العريضة فكان يقول لهم عيشوا حلمكم أنتم تستطيعون دلك..صعب أن أستوعب كيف كان يجرؤ على تحفيز الناس كي يحققوا أحلامهم وهو نفسه لم يحقق دلك بعد, ولكني بالرغم من دلك اعتبره ناجحا, لقد نجح الرجل في تطوير قدرات عجيبة وكان يستطيع التأثير في النفوس وتحفيزها.

..وفي أحد الأيام أشرقت عليه شمس يوم جميل , لقد أصبح غنيا فمادا يفعل؟ أول شيئ اشترى منزلا لأمه ولكنه فضل أن لا يخبرها مباشرة انما أخدها بسيارته في نزهة وكان يتحدث اليها وهو يتفحص بعينيه مكان المنزل حتى وصل فأوقف السيارة ثم قال: أمي أضن أني أعرف أصحاب هدا المنزل فهل لنا أن نلقي عليهم التحية؟ قالت: صحيح !!! لما لا بني فلنفعل, أخدها بيده حتى وصلوا الباب, فتح الباب فصاحت بالتحية, أهلا هل من أحد في المنزل, أجابها : لا ليس هنا أحد أمي انه منزلك لقد اشتريته لك..

حتى نحقق أحلامنا نحن بحاجة الى حافز قوي يقودنا نحو الهدف, لا أدري ما يكون, ربما هو رغبتك بلوغ في القمة, ربما أمك, عائلتك, أمتك, أصدقائك, أو قد يكون رغبتك في التحدي وفرض وجودك , المهم أن تملك الحافز .

أنت فخر نفسك, أنت فخر عائلتك, أصدقائك ومدرستك, لا بد أن ترفع من مقاييسك ولا يهمك أين أنت الآن, ربما لا تملك شيئا.. لا عمل, لا راتب, لا منزل, حسنا , فقط اعمل على تطوير نفسك,

يمكنك أن تقرر الآن كيف تعيش في القمة , كن مستعدا فالفرصة آتية اياك أن تفقدها.

انها لحظتك أن تأخد بزمام الأمور من اليوم, لا وقت للتراجع , لا سبيل الى الإستسلام, الحياة قاسية نعم لدلك لا بد أن تقاسي حتى تسود أم أنك تضن النجاح سهلا, لا , لن تدوق العسل ما لم تتألم من وخز النحل, عليك أن تشحد قواك.

قال أحدهم :النجاح سلالم لاتستطيع أن ترتقيها ويداك في جيبك.!!