قوة اتخاذ القرار




سؤال: ما الذي يقف وراء أفعالنا؟ ما الذي يقرر الأعمال التي نقوم بها؟
الجواب: قوة اتخاذ القرار.
ان اللحظات التي تتخذ فيها قراراتك هي التي تشكل حياتك، والقرارات التي تشكلها الآن هي التي تحدد ماهية شعورك اليوم.
-حمل نفسك دائما على القيام بالعمل وترجمة أحلامك وأفكارك إلى أفعال.
اذا لم تحصل على نتائج مرضية بدل استراتيجية أفعالك فالطريقة التي تقوم فيها بعملك هي التي تصنع النتائج.
ان كل فعل يحركنا في اتجاه محدد وكل اتجاه يؤدي بنا إلى وجهة نهائية هي قدرنا.
-اجعل كل أفعالك في اتجاه واحد فان ما يشكل حياتنا ليس ما نفعله بين آونة وأخرى بل ما نفعله باستمرار.
-اتخذ قرارات تحدد فيها الكيفية التي تسير بها حياتك خلال عقد من الزمن ( اكتبها فورا).
-اذا لم تتخذ أي قرارات فانت في الواقع قد اتخذت قرارا بأن يوجهك محيطك بدلا من أن تتولى أنت تشكيل مصيرك.
-احرص على أن تكون قراراتك على الشكل التالي:

مثلث القرار: 1- قرر من تريد أن تكون ( طبيعة الشخصية التي تريدها)
2-
قرر بماذا تلتزم فعله من الآن فصاعدا.
3-
قرر ما النتائج التي ترغب في الحصول عليها.
-هناك فرق كبير بين أن تكون مهتما بشيء وبين أن تكون ملتزما به، فالأول مجرد تعبير عما توده أما الثاني فهو اصرار على تحقيق ما تريد.
كيف تصل إلى ما تريد؟
1.
قرر ماذا تريد؟
2.
أقدم على العمل
3.
راقب النواحي التي تنجح والتي تفشل
4.
غير اتجاهك وكن مرنا إلى أن تتوصل لتحقيق ما تريد.

ان مجرد اتخاد قرار بالتوصل إلى نتائج يؤدي إلى تحريك الأحداث..فاذا قررت ما تريد وحملت نفسك على اتخاذ الإجراء اللازم وتعلمت منه وغيرت اتجاهك أو طريقة تناولك للموقف فانك ستطلق قوة الدفع اللازمة لتحقيق النتائج حيث أنك بمجرد أن تلزم نفسك بصدق بأن تعمل على حدوث أمر ما فان موضوع "كيف" سينكشف من تلقاء نفسه."

ان لدينا جميعا في داخلنا أجوبة على كل الأمور تقريبا،أو على الأقل لدينا الإمكانية للتوصل إلى أجوبة عن طريق الإستعانة بالآخرين.غير أن احتقارنا للقناعة بذلك هو ما يجعلنا غير قادرين على استخدام قدراتنا.

..........لذلك...........


اتخذ قرارا مناسبا والتزم بتحقيق ما أردت فقد تواجه مجموعة من التحديات وقد تفشل في البداية، لذا خذ الأمر بايجابية واستفد من أخطائك بحيث تجعلها وقودا حيويا تستأنف به عملك .
* ركز على ما تريد وليس على ما يزعجك.
*
كن واثقا من النجاح.
*
عش تجربتك وافتخر بما تنجزه في حياتك.
*
عدل من خططك وكن مرنا فالطريق طويل وتشوبه ضبابية ولا تعلم ما ينتظرك لكن المهم أنك تتوقع النجاح وليكن لك نفس طويل فقد تستسلم عند نقطة النهاية .

الحياة عبارة عن نهر متدفق والتحديات عبارة عن حواجز صخرية نرتطم بها فكن مغامرا جريئا ولا تستسلم لقوة التيار فتسقط في الهاوية حيث نهاية النهر حيث يبدأ الشلال.
تجنب الحلول السريعة واتخذ قرارات ذات نتائج طويلة الأمد.

ان مقياس القرار الحقيقي يكمن في الفعل، فان لم تقم بفعل جديد فانك لم تتخذ قرارا حقيقيا .
لا تجهد نفسك بالتفكير في كيفية الإقدام على العمل أو على قدرتك على الفعل من عدمها، فقط بادر باتخاد قرار صادق مع نفسك فالناجحون هم الأسرع في اتخاذ القرارات والأبطأ في التراجع عنها.

...................أطلق...................
ما لديك من قدرة منذ هذه اللحظة باتخاذ قرارات كنت ترجئ اتخاذها منذ وقت، ولن تصدق مدى الطاقة والإثارة التي ستخلقها هذه الخطوة في حياتك.

تعلم من قراراتك فلابد أن يواجهك الفشل، وعند ذاك لا تلطم خديك بل تعلم شيئا جديدا من ذلك.
ان الروح الإنسانية لا تقهر، جميع تحديات الحياة مجتمعة لا تستطيع الوقوف أمام قدراتك حيث تدرك أن قراراتك وليست ظروفك هي التي تشكل حياتك .

التزم بقراراتك ولكن احرص على المرونة في اتجاهك: للهدف سبل كثيرة وقد يكون السبيل الذي اخترته غير مفيد، لا تبخل على نفسك بالإنفتاح على سبل أخرى ولا تكن صلبا في الإتجاه الذي تسلكه بل استثمر فن المرونة .

No comments:

Post a Comment

الإنسان الحر تصميم بلوجرام جميع الحقوق محفوظة 2014

Theme images by sndr. Powered by Blogger.